ينشط اليوتيوب بشكل واسع في مصر ، خاصة بعد علم الجميع أن شركة يوتيوب تشارك منشئي المحتوى الربح الذي تربحه من الإعلانات ، لذلك بدأ البعض في البحث عن إجابة للأسئلة التالية وهي:
هل فعلاً يوتيوب يعطي الأموال؟ كم يربح اليوتيوبر في مصر؟ وهل الأمر مجزي أم لا؟ خاصة بعد انتشار وباء كورونا COVID-19.
كل هذه الأسئلة ظهرت من أشخاص لا يعلموا عن التقنية شيء وسمعوا عن شهرة اليوتيوب والربح منه فأصبح فرصة لبعض الأشخاص ليكسبوا قوت يومهم ، خاصة في ظل بعض الظروف الاقتصادية التي يعاني منها الكثير في مصر.
بالتالي ، ترى العائلات الضعيفة من حيث الدخل أن Youtube والتيك توك وما يشابههم اكتشاف مفاجئ ومغري للعمل على الانترنت ، خاصة وأن تلك المنصات بسيطة ولا تحتاج تعامل تقني بشكل احترافي مثل صور الربح من الانترنت الأخرى.
لماذا يلجأ المصريون الى اليوتيوب لربح المال؟
مع التزايد المتسارع في انتشار الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي ، والشهرة الواسعة لمقاطع الفيديو والترندات اليومية التي نراها في كافة منصات التواصل ، وأسهل وسيلة لذلك تلك الفيديوهات التي لا تحتاج الى مجهود في القراءة والتركيز.
لجأت منصات الفيديوهات وعلى رأسها Youtube التي تستعمل جوجل أدسنس في الإعلان عليها ليصبح منشئي المحتوى شركاء لجوجل في الربح من الإعلانات ، وقامت المنصات الأخرى أيضاً بالعمل بنفس الطريقة مثل Facebook Videos و Likee وغيرهم.
الإغراءات التي وضعها يوتيوب لكل متابعي المنصة ليبدئوا في مشاركة أدسنس على أساس الربح من يوتيوب ، مما دفع العديد من الناس الى استخدام المنصة وأصبح هذا عمل بدوام كامل في عمل فيديوهات على المنصة.
كما ترون جميعاً أصبح العديد من المصريين لديهم قنوات لا تعد ولا تحصى ، حتى الأشياء السيئة استخدمها البعض في الترويج لقنواته ، مثل العري والبذاءة وهذا بالتأكيد أمر سيء للغاية ومنتشر بكثرة ، فأصحاب الأعمال غير الشرعية توجه بعضهم الى يوتيوب وتحايلوا على قوانينه الفضفاضة وبدأوا بالعمل عليه بأساليب ملتوية ، فأصبح الرديء والجيد موجود في المنصة.
دفعت كل تلك الأسباب المجتمع المصري والعربي لاستخدام يوتيوب لربح المال وتغيير حياتهم المادية الى الأفضل كما نرى العديد منهم على الانترنت لا يقدم بعضهم غير الأكل أو الشرب أو فعل المقالب أو التمثيل أو غير ذلك من الأمور التي كانت غريبة في بداية الأمر ثم لاقت بعض الجمهور من فئات معينة.
ما هي شهرة يوتيوب في مصر؟
لا يزال هناك الكثير من المشككين في هذا العالم الذين لا يعتقدون أنه من الممكن كسب المال من العمل على الإنترنت.
في الواقع ، هناك العديد من قصص النجاح للأشخاص الذين صنعوا ثرواتهم عبر الإنترنت.
يوتيوب هو مجرد واحد من العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها أن تصبح ذو ثروة كبيرة على الإنترنت ، وإذا كنت محظوظًا ، فأنت مليونيراً على الإنترنت.
في الواقع ، هناك العديد من قصص النجاح للأشخاص الذين صنعوا ثرواتهم عبر الإنترنت.
يوتيوب هو مجرد واحد من العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها أن تصبح ذو ثروة كبيرة على الإنترنت ، وإذا كنت محظوظًا ، فأنت مليونيراً على الإنترنت.
شركة جوجل هي الشركة المالكة ليوتيوب ، عندما قامت بشراء المنصة طورتها بشكل كبير للغاية ، حتى أصبحت الآن منصة يوتيوب في مصر يشاهدها الناس أكثر من التلفزيون وفق إحصاءات عالمية من موقع Think With Google.
من أكثر المجالات الرائجة على يوتيوب في مصر:
- الطبخ.
- اللياقة البدنية وكما الأجسام.
- دروس المكياج والبشرة.
- الألعاب.
- مقاطع فيديو مضحة أو عشوائية.
- نقد الفيديوهات الأخرى.
- أسلوب الحياة.
- الموضة والفلوجز.
- مراجعة المنتجات.
- الربح من الانترنت.
- التمويل الشخصي.
- البودكاست المرئي.
- المحتوى التعليمي.
- ما يخص السيارات.
- المنتجات الذكية والهواتف.
ما هو الربح الذي يحققه موقع يوتيوب مصر لكل 1000 مشاهدة؟
يوتيوب مصر لديه 9555944 مشاهدة فيديو ، ويربح موقع يوتيوب مصر متوسط 1.20 دولار لكل 1000 مشاهدة.
يدفع AdSense نسبة 55% من أرباحه إلى منشأ المحتوى ، يعني ذلك أنك إذا كنت مشارك ليوتيوب فستجني 55 دولار من كل 100 دولار ينفقها المعلن وتظهر على فيديوهاتك.
أما الربح من يوتيوب في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية وأستراليا وبعض الدول الأخرى ، فيصل الى 18 دولار لكل ألف مشاهدة كمتوسط ربح.
انتقادات عديدة على منصات التواصل الاجتماعي في مصر
مع الانتشار الواسع لمنصات الفيديو وبالأخص منصات الفيديوهات القصيرة مثل تيك توك والتي بدأت يوتيوب في منافستها عن طريق Youtube Shorts ، أصبح الوضع سيء للغاية.
فتم انتقاد العديد من الفتيات والسيدات التي يستغلون أجسادهم من أجل المال والشهرة ، حتى وصل الأمر الى التهم الجنائية مثل ما حدث مع حنين حسام ومعها آخرين حيث قامت السلطات المصرية بالقبض عليهم بتهم التحريض على الفجور ، والإتجار بالبشر واستغلال البنات.
كما اتهم مجلس الشيوخ الأمريكي منصات التواصل الاجتماعي ، بأنهم السبب في التأثير السلبي على الصحة العقلية والجسدية للأطفال.
مما دفع ممثلين من تيك توك ويوتيوب وسناب شات إلى الدفاع عن نفسهم في مجلس الشيوخ وأكدوا أن ضرر فيسبوك وانستجرام أكبر بكثير من ضررهم.