ما هو البلوتوث وكيف تعمل تلك التقنية وكيف تطورت؟

 التطور التقني مرتبط بالتقنيات التي تظهر مع الوقت، ومن تلك التقنيات التي ظهرت وأحدثت ضجة البلوتوث الذي يدعم الاتصال اللاسلكي بين الأجهزة.

كما يدعم نقل البيانات لا سلكيًا وهو تقنية بمدى معين ليس بالكبير ويختلف من إصدار إلى آخر.

ماذا يعني البلوتوث وكيف يعمل؟

البلوتوث هو عبارة عن تقنية للاتصال اللاسلكي قصير المدى، يسمح للأجهزة بالاتصال ببعضها البعض، مثل الهواتف والكمبيوتر والفأرة ولوحة المفاتيح وشاشات التلفزيون والسيارات وغيرهم.
ويعمل البلوتوث عن طريق اتصال باستخدام موجات راديو قصيرة المدى، بنطاق 2.4 جيجا هيرتز في الغالب وهو تردد يضمن عمل تقنية البلوتوث بشكل عالمي. ويتم الاتصال بين الأجهزة من خلال تقنية Bluetooth بدون جهاز آخر أو وسيط.

ماذا يعني الاقتران بالبلوتوث؟

لكي يتم نقل البيانات بين الأجهزة لابد أن يحدث اقتران بينهم، وذلك من خلال تسجيل كل جهاز معلومات الجهاز الآخر لكي يتم التعرف بينهم وتحدث عملية التبادل.
في أغلب الأحيان تتم تلك العملية مرة واحدة ولا تحتاج أن تقوم بالأمر مرة أخرى بين الجهازين بل يتم الأمر أوتوماتيكيًا.
يمكن أن يقترن الجهاز بأكثر من جهاز آخر في نفس الوقت مثل الماوس وسماعة الرأس ولوحة المفاتيح وذراع الألعاب، فيعتبر الجهاز المتصل الجهاز الأساسي والأجهزة الأخرى الأجهزة المقترنة.
كل جهاز له ملف تعريف محدد ليتم الاقتران بشكل جيد، فملف الصوت يختلف عن ملف نقل الملفات عن نقل الاتصالات وهكذا.
ما هو البلوتوث

ما هي حدود نطاق البلوتوث؟

تقنية البلوتوث من حيث الحدود تعتبر مقيدة بالنسبة للتقنيات الأخرى الحديثة، وتلك القيود هي:
  • النطاق المحدود: أغلب اتصالات البلوتوث لا تتجاوز 10 أمتار، رغم أنها تصل في بعض الأحيان إلى 100 متر لكن في ظروف معينة.
  • السرعة أقل من Wi-Fi: نقل البيانات أقل في السرعة من بعض التقنيات الأخرى.
  • التداخل بشكل بسيط: يمكن أن يتم التشويش مع تداخل الاتصالات الأخرى، لكن المشكلة نادرة وتحدث في الإصدارات القديمة من البلوتوث.
  • التأمين: مع التأمين العالي في تقنية Bluetooth يمكن أن تحدث بعض المخاوف الأمنية التي سنتحدث عنها في السطور التالية.

ما هي مستويات نطاق البلوتوث؟

ينقسم البلوتوث من حيث المدى أو النطاق إلى أربعة فئات حسب القدرة التي يمكن الوصول إليها.
  1. الفئة الأولى: فيها يصل مدى الإرسال إلى 100 متر، وقدرة 100 ميجا وات، ويندرج تحت تلك الفئة سماعات البلوتوث والساعات الذكية ضمن الأجهزة في هذا النطاق.
  2. الفئة الثانية: وهي الفئة الأكثر استخدامًا، يصل مدى الإرسال فيها إلى 10 أمتار وقدرة قصوى تصل إلى 2.5 ميجا وات، ومن أمثلة الأجهزة التي تندرج في تلك الفئة بعض مكبرات الصوت وبعض سماعات الرأس.
  3. الفئة الثالثة: يصل مدى الإرسال فيها إلى متر واحد وقدرة تصل إلى 1 ميجا وات، تندرج تحتها الأجهزة التي تستهلك طاقة منخفضة مثل بعض سماعات الرأس الغير معقدة.
  4. الفئة الثالثة: يصل مدى الإرسال فيها إلى نصف متر فقط وقدرة تصل إلى نصف ميجا وات فقط، وهي نادرة الاستخدام لأنها تتطلب أن تكون الأجهزة المتصلة قريبة جدًا من بعضها البعض.

ما هي أهم مميزات البلوتوث؟

كما نعرف يعتبر البلوتوث ذو قوة وشهرة واسعة النطاق على مستوى التكنولوجيا، ومن أكثر فوائدها:
  • سهولة الاستخدام: توصيل جهازين عن طريق تقنية بلوتوث يعتبر من أسهل تقنيات التوصيل، فقط من خلال الاقتران بين الأجهزة.
  • توفير الطاقة: في الإصدارات الحديثة من البلوتوث، لا يستهلك الطاقة بشكل كبير، بل يعتبر استهلاك منخفض للطاقة.
  • التوافق: تعمل تقريبًت على جميع الأجهزة وبالأخص الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر وغيرهم الكثير.
  • يعمل على أجهزة متعددة: يمكن توصيل البلوتوث لأكثر من جهاز في نفس الوقت، مثل توصيل ذراع ألعاب إلى جانب فأرة ولوحة مفاتيح في نفس الوقت.
  • تعمل على مختلف أنظمة التشغيل: تعمل على مختلف الأنظمة مثل ويندوز وماك ولينكس وأندرويد وغيرهم.
  • مستوى تشويش ضعيف: تشويش البلوتوث يعتبر ضعيف مقارنة بالتقنيات الأخرى للاتصال، لكنها ليست منعدمة كما سنذكر.
  • متوافق مع إصداراته السابقة: تتوافق الإصدارات الحديثة من البلوتوث مع الإصدارات السابقة.

هل يعتبر البلوتوث تقنية آمنة؟

تقنية البلوتوث آمنة بشكل كبير، لكن ليس بشكل كامل، حيث يمكن استخدام اتصال بلوتوث لسرقة البيانات من الهاتف وهو ما يسمى "Bluesnarfing"، أو إرسال برمجيات خبيثة إلى هاتفك من أجل التخريب أو التجسس وهو ما يسمى "Bluejacking". 
بالتأكيد الأمر ليس خطيرًا بشكل كبير حيث أن التقنية مؤمنة بشكل جيد، لكن من الأفضل أخذ كل السبل لتحقيق الأمان بشكل جيد على هاتفك من ناحية تقنية البلوتوث.
على سبيل المثال، عليك بتحديث  أجهزتك بشكل دوري من هواتف وأجهزة كمبيوتر وغيرهما، مع عدم الاتصال بأجهزة غريبة، وأيضًا حذف الأجهزة المقترنة مع جهازك والتي مر عليها وقت طويل.

ما هي ملفات تعريف البلوتوث؟

هي ملفات تحدد طريقة حدوث الاتصال في تطبيق معين، كل ملف يحدد المعايير الأساسية التي تتبع الصناعة لضمان جودة الاتصال بين الأجهزة. وفيما يلي ملفات تعريف Bluetooth:
  • A2DP (ملف لتعريف دفق الصوت): هذا الملف هو الذي يحدد توزيع الصوت المتقدم، مثل تشغيل الصوت من خلال سماعات الرأس اللاسلكية عن طريق بلوتوث.
  • VDP (ملف توزيع الفيديو): على سبيل المثال، تشغيل فيلم على شاشة التلفزيون من الهاتف عن طريق Bluetooth.
  • AVRCP (ملف التحكم عن بعد في الصوتيات والمرئيات): ملف تعريف يستخدم للتحكم في أجهزة الصوت والفيديو عن بعد.
  • HFP (ملف تعريف التواصل الحر): ملف تعريف يستخدم لإجراء اتصالات بدون القيام بشيء أو بدون استخدام يديك، مثل الاتصال بين شاشة السيارة والبيانات التي تظهر بها وهاتفك.
  • GOEP (ملف تعريف تبادل الأجهزة العام): يستخدم في تبادل البيانات، مثل نقل الملفات بين لاب توب وهاتف.
  • المزامنة: هو ملف تعريف لمزامنة ملفات أو بيانات بين جهازين أحدهما رئيسي وآخر فرعي لاستخدام بيانات معينة.

ما هي إصدارات البلوتوث حتى الآن؟

مثل أي تقنية، يتم تحديث البلوتوث مع الوقت لتظهر إصدارات جديدة كل فترة، ليتم تغيير التقنية من حيث نقل البيانات أو السرعة أو غير ذلك. وهي إصدار Bluetooth 1.0 و 2.0 و 3.0 و 4.0 و 5.0، يمكننا أن نفصل الأمر في السطور التالية.
  • إصدار Bluetooth 1.0: ظهر أول إصدار من تقنية بلوتوث سنة 1998 من خلال Bluetooth 1.0 و Bluetooth 1.0B. وبالتأكيد كان لتلك الإصدارات الأولية صعوبات في التنفيذ وأخطاء في التشغيل وبطأ في سرعة نقل البيانات وتداخل في الاتصال وقطع بين اتصالات الأجهزة.
    حتى ظهر إصدار Bluetooth 1.1 عام 2001 وإصدار Bluetooth 1.2 سنة 2003 لتقوم بحل مشاكل استقرار الاتصال بين الأجهزة من خلال البلوتوث، وتعتبر تلك المرحلة التي جعلت تلك التقنية تنتشر بشكل واسع على مستوى العالم.
  • Bluetooth 2.0: ظهر هذا الإصدار سنة 2004 كتطور طبيعي للتقنية من حيث سرعة نقل البيانات التي وصلت إلى 3.2 ميجابايت في الثانية بعد أن كانت 721 كيلوبايت في الثانية، وأهم ما يميز تلك التقنية عن 1.1 هي تقنية البيانات المحسنة "EDR" والتي تعني إمكانية زيادة سرعة البيانات ثلاث أضعاف. 
    وفي عام 2007 ظهر الإصدار 2.1 الذي أضاف ميزة الاقتران الآمن "SSP"، وتحسين استهلاك الطاقة.
  • Bluetooth 3.0: تم الإعلان عن هذا الإصدار علم 2009، مع ميزات سرعة نقل تصل إلى 24 ميجا بايت في الثانية، وتلك السرعة القصوى تكون في بعض الأجهزة التي تدعم تلك السرعة. وفي هذا الإصدار بدأ يظهر نقل الملفات الكبيرة بين الأجهزة بسهولة.
  • Bluetooth 4.0: مع تنوع الأجهزة التي تعمل بالبطاريات، والاهتمام بتحسين الطاقة تم الإعلان عن هذا الإصدار سنة 2010 والذي يدعم التقنية المعروفة باسم Bluetooth Low Energy اختصارها "BLE" وهي صديقة للأجهزة التي تعمل بالبطاريات ليتم تخفيض استهلاك الطاقة.
    وفي سنة 2013 ظهر الإصدار 4.1 الذي يزيد من تحسين استهلاك الطاقة فيكون البلوتوث غير مستهلك تقريبًا للطاقة عند فصل الجهاز عن الاتصال مع تحسينات أخرى في الاتصال وغيره.
    وقبل بداية سنة 2015 ظهر الإصدار 4.2 مع دعم طريقة تشفير جديدة IPv6 للتأكد أن الاتصال يحدث بين الأجهزة الموثوقة فقط.
  • Bluetooth 5.0: مع سرعة تصل إلى 50 ميجا بايت في الثانية، ظهر الإصدار 5.0 سنة 2016 مع ميزة تقليل التداخل مع تقنيات 4G و Wi-Fi. وفي عام 2019 ظهر الإصدار 5.1 الذي يدعم تحسين الاتجاهات والموقع من خلال تحديد اتجاه الأجهزة المتصلة بدقة.
    وفي نهاية نفس العام ظهر الإصدار 5.2 الذي يدعم نقل الصوت مع تقليل استهلاك الطاقة، إلى جانب وظيفة "LEPC" للتحكم في الطاقة.
    وفي سنة 2021 تم الإعلان عن إصدار 5.3 وبميزات تستهدف بشكل أساسي انترنت الأشياء والأجهزة القابلة للارتداء.

ما هو آخر إصدار للبلوتوث؟

إصدار Bluetooth 5.4 هو أحدث إصدار للبلوتوث تم إصداره في شهر فبراير سنة 2023، يدعم تبادل البيانات ثنائية الاتجاه عبر البلوتوث مع تخفيض الطاقة وإمكانية اتصال يصل إلى 32640 جهاز.

ما هي تطبيقات البلوتوث العملية؟

بالتأكيد تعلم أن تقنية Bluetooth مستخدمة بشكل عالمي مع مختلف الأجهزة الرئيسية والفرعية، وذلك بسبب التوافق الكبير بين أغلب الأجهزة مع البلوتوث.
  • مشاركة الملفات أو البيانات: من أكثر الأمور الشائعة عند استخدام تقنية البلوتوث.
  • نقل الصوتيات: نقل الصوت من الجهاز إلى سماعات الرأس أو السماعات الخارجية.
  • نقل المرئيات: نقل الفيديو من جهاز إلى آخر بشكل مباشر.ط
  • توصيل الاكسسوارات: مثل توصيل لوحة المفاتيح أو الفأرة.
  • انترنت الأشياء: يمكن أن يتم توصيل الأجهزة الطبية والمعدات الصناعية من خلال بلوتوث.
  • في مجال السيارات: يمكن أن توصل هاتفك مع بيانات السيارة بشكل مباشر من خلال تقنية البلوتوث.
  • أتمتة المنازل: يمكن من خلال بلوتوث أن تتصل أجهزة المنزل مثل كاميرات المراقبة أو الإضاءة أو غير ذلك العديد والعديد.

ما هو سبب تشويش وتداخل وانقطاع إشارة البلوتوث؟

 رغم أن تقنية البلوتوث توفر اتصال جيد بين الأجهزة، إلا أن بعض العوائق ربما تؤدي إلى تقطع أو تشويش اتصال البلوتوث، منها على سبيل المثال جدران المنازل والعوائق المادية في طريق الإشارة.
وأيضًأ من الأسباب التي تؤدي إلى التشويش طول المسافة بين الأجهزة المتصلة، وأيضًا بعض الأجهزة التي لا تحتوي على تقنيات ضد تداخل الإشارات التي تكون في نفس النطاق.
ولم ننتهي هنا، حيث تعتبر البطاريات الضعيفة للأجهزة سبب محتمل لتداخل البلوتوث، وأيضًا الأخطاء البرمجية لبعض التطبيقات أو البرامج إلى جانب التطبيقات القديمة.

كيف ظهرت فكرة تقنية Bluetooth؟

بدأت فكرة بلوتوث عام 1989 وكانت عبارة عن إيجاد تقنية راديو قصير المدى وشركة إريكسون هي من بدأت الأمر، وفي سنة 1994 تم توسيع التقنية لتصل إلى ملحقات الأجهزة.
واستمر الأمر في تحديث التقنية إلى أن ظهر في عام 1998 بشكل واضح. وفي سنة 1999 ظهر أول جهاز يصل عن طريق البلوتوث وكان عبارة عن سماعة تلبس في الرأس، وكان أو هواتف تعمل بتلك التقنية هي إصدارات Ericsson R520M و T39 مع إصدار 1.0B.
ويعتبر من اخترع تقنية البلوتوث هو المدير في شركة إريكسون نيلس ريدباك والذي كان يطور مشروع لراديو قصير المدى يمكن استعماله مع سماعات الرأس الخارجية.
أما عام 1994 فقد بدأ المهندس الهولندي ياب هارتسون على التطوير بشكل فعلي، حتى اعتبر هو الأشهر في هذا المجال.

ماذا يعني اسم بلوتوث؟

أتى اسم بلوتوث نسبة إلى ملك أوروبي اسمه هارالد جورمسون وحد منطقتي الدنمارك والنرويج سنة 958 ميلاديًا، وكانوا يلقبوه بـ "هالاند بلو تووث" Blue tooth بمعنى السنة الميتة الزرقاء لأنه كان لديه سنة زرقاء في فمه.
في البداية كان المفترض أن يكون هذا الاسم بشكل مؤقت، لكنه أصبح الاسم الرسمي للتقنية، لدرجة أن الشعار يرمز إلى أحرف من اسم هارالد.
ربما تسأل لماذا لقبوه لرجل من قرون سابقة وما الهدف؟ السبب هو إنشاء تقنية تقوم بتوحيد أجهزة الكمبيوتر، وقد تم شرح الأمر بطريقة مفصلة من خلال منظمة SIG التي ذكرناها في السطور السابقة.

ما  هي الجهة التي تتحكم في البلوتوث؟

منظمة Bluetooth SIG هي التي تنظم تقنية بلوتوث وتقوم بالإعلان عن تحديثاتها، وتضم تلك المنظمة ما يقرب من 40 ألف شركة. 
بدأت الشركة في عام 1998 على أكتاف شركات إريكسون وإنتل وتوشيبا ونوكيا و IBM، ثم توسعت مع الوقت وانضم إليها العديد من الشركات الأخرى.

أسئلة مهمة عن البلوتوث

هناك العديد من الأسئلة التي تتبادر إلى الأذهان عندما نتحدث عن البلوتوث، سوف نبرز بعضها في الأسطر التالية.

ماذا يحدث لو تركت البلوتوث مفتوحًا بشكل دائم؟

يعتبر أمر قفل البلوتوث عند عدم الحاجة شيء يعزز الأمان لجهازك، لعدم السماح للأجهزة الغريبة بمحاولة الاتصال بالجهاز.
وأيضًا من ناحية توفير الطاقة، يعتبر أمر جيد بشكل نسبي رغم أن تلك التقنية لا تستهلك الكثير من طاقة الأجهزة.
رغم أن الكثير من الناس يترك البلوتوث بشكل مستمر على وضع النشاط حتى يتم توصيل الأجهزة الفرعية بشكل أسهل وأسرع وبشكل تلقائي إذا تم التعرف على الجهاز الملحق من قبل. مثل الفأرة ولوحة المفاتيح وسماعات الرأس.

هل يستنفذ البلوتوث طاقة الأجهزة؟

استكمالًا للسؤال الماضي يأتي هذا السؤال عن استهلاك تقنية البلوتوث للطاقة أو للبطارية الخاصة بجهازك.
لا يستهلك البلوتوث طاقة البطارية بشكل كبير إذا كنت تستخدم الإصدارات الحديثة من البوتوث بالأخص الإصدار الرابع والأحدث منه، وبالتالي لن تشعر بانخفاض في شحن بطاريتك بسبب البلوتوث إذا كانت بطاريتك من النوع الجيد.

هل الواي فاي يستهلك البطارية أكثر من البلوتوث؟

بشكل عام يستنفذ الواي فاي البطارية أكثر من البلوتوث بسبب اعتماده على طلب الإشارة بشكل أكبر مع معدل نقل بيانات أسرع ومدى أوسع بكثير، على عكس البلوتوث الذي يستهدف أجهزة مخصصة له وقريبة بشكل أكبر مما يعني استهلاك أقل للطاقة.
في نفس الوقت، ربما في بعض الأحيان يكون Wi-Fi أقل استهلاكًا من Bluetooth بسبب بعض التعديلات التي قمت بعملها على واي فاي لتقليل استهلاك الطاقة مع بعض التعديلات التي قمت بها في بلوتوث لزيادة استهلاك الطاقة.

ما الفرق بين إصدارات البلوتوث القديمة والجديدة؟

تقنية البلوتوث القديمة كانت تعتمد على الاتصال بين الأجهزة والملحقات المتنوعة مثل الهواتف الذكية وسماعات الرأس وغيرهم.
أما الإصدارات الحديثة من البلوتوث التي بدأت من الإصدار 4.0 فتعتمد على التقنية منخفضة الطاقة والتي تسمى البلوتوث الذكي BLE، ويستخدم للأجهزة الصغيرة التي بها بطاريات صغيرة.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-